ابدأ بإعادة تقييم الغرض من علاقاتك، استخدمها كميدان للتدريب. تأكد أنه سيكون هناك الكثير لتتعلمه، والكثير من المشكلات التي يتعين عليك حلها والتي تزداد تعقيدًا كلما اكتسبت المعرفة. لا تشير المشكلات أبدًا إلى أنك تستحق العقاب، أو أنك فعلت شيئًا سيئًا. إنها تظهر فقط أن لديك شيئًا لتتعلمه، بل وتمنحك الوسائل اللازمة لتعلمه. إذا لم تفهم الدرس وتحل المشكلة، فسوف تستمر في استعادتها ورؤيتها بأشكال مختلفة، حتى تفهمها. هذا ليس لإعطائك وقتًا عصيبًا، ولكن ليعلمك شيئًا يجب أن تعرفه لتعيش حياة أكمل وأكثر حبًا.
‎لذلك، عندما تنشأ مشاكل في علاقتك، توقف للحظة وفكر قبل أن تتصرف بالغضب والأذى. قل لنفسك: "لماذا أعطيت هذه المشكلة؟ ماذا يمكنني أن أتعلم من هذا؟ ما الذي أحتاج إلى معرفته لحلها؟" وهنا و في هذا الكورس سأساعدك حقا للتعامل مع كل مشاكلك الخاصة في العلاقات

يعد شفاء الآلام فنًا آخر يمكن تعلمه جيدًا في العلاقات، كثيرًا ما نتعثر ونؤذي بعضنا البعض. كلما اقتربنا أكثر، كلما زاد احتمال تعرضنا لكدمات عاطفية لبعضنا البعض. ليس هناك ما يضمن أنك لن تتأذى في علاقة خاصة. ومع ذلك، هناك طريقة لضمان عدم تعرضك للأذى. كل الجروح يمكن شفاءها. يمكنكم شفاء أنفسكم بشكل فردي أو معًا، وفي عملية الشفاء، يمكنك التعلم. كلما شعرت بالأذى؛ ابق مع شعورك. تتبع ألمك، واكتشف مصدره، وكن واضحًا قدر الإمكان بشأنه. من المحتمل أن يكون جرحًا قديمًا من علاقة أخرى أو من الطفولة. عندما يكون لديك بعض الوضوح بشأن ما يؤلمك، ستستطيع شفائه.. هنا في هذا الكورس سأساعدك على ذلك