توازن طاقة الأنوثة والذكورة
توازن طاقة الأنوثة والذكورة الداخلية
هل تشعرين أن طاقتك الذكورية أعلى من الأنثوية؟
هل تسمعين لذلك الصوت الذي يدعوك لاحتضان أنوثتك؟
رحلتي مع طاقة الأنوثة والذكورة
شخصياً وجدت أن تحقيق التوازن بين طاقة الأنوثة/ الذكورة صعباً، لأننا نعيش في عالم يُقدر العمل و الإنجاز وجدت هذا الأمر في عائلتي بداية و بعدها في كل مراحل حياتي كان هناك زحمةً وسباقاً في عالم الإنتاجية وجعلني هذا أفتخر بكوني فعالة جداً ومنجزة، متجاهلة الخلل الذي أحدثه كل هذا بدخلي، بعد سنوات بدأت حتى أعراضاً جسدية تنتابني لان جسمي لم يتقبل كل هذه الطاقة الذكورية التي بداخلي
وبعدها لاحظت أن هذه الأعراض تظهر و تزداد كلما كنت أمارس النشاطات الذكورية .. و تهدأ وتتلطف وحتى تتحسن كلما مارست العادات الأنثوية وهنا تمكنت من رؤية الارتباط الوثيق الموجود بين توازن هذه الطاقات في حياتي و بين خلق توازن صحي في كل جوانب حياتي .
وطبعاً كما تعرفونني بحثت كثيراً و اشتغلت بصدق و بجد على هذا التوازن، أضفت عادات جديدة في عالمي اهتممت بالأنثى و سعيت لجعلها تعبر أكثر فأكثر عن وجودها بداية من طفلتي الداخلية إلى هندة المرأة الجميلة الانثوية اللطيفة و الواثقة . سندخل هذه الرحلة معاً و ستكتشفون المزيد من رحلتي الخاصة في هذا العالم العجيب .